الافعى

لثعبان أو الأفعى أو الحية هو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات له جسم متطاول، مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، وجفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات، عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يصل طولها إلى 6،95م. معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان. يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور والصخور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية. وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.


 

القنفود

لقنفذ حيوان صغير من الثدييات ينشط صيفاً فهو ينام شتاءً ويستيقظ في الربيع ويعتاش على أكل الحشرات يأكل الديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري كما يأكل النباتات والثمار. يسمى الشوك الذي يعتري جلد القنفذ بالحسك.
يلد ويرضع صغاره وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنين صغيرتين وفم مستطيل وذو أرجل قصيرة يغطي كل جسمه أشواك حادة وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة شوكية تقيه شر أعدائه.
يستطيع معاركة الأفاعي والثعابين والحيات وذلك بتكوره ومحاولة التقاط ذنبها بفمه المختبئ وكل حركة للحية تزيدها ألما وضررا. ينشط ليلاً في الأيام المقمرة باحثاً عن ما يقتات عليه.

وصفه

يعتبر القنفذ طويل الأذنين من أصغر القنافذ العربية ويتواجد في المناطق شبه الصحراوية ويبلغ متوسط طوله 19سم وطول ذيله 2.5 سم، وشوكه أسود من أصله وينتهي باللون الأبيض مع قليل من البيج أما بطنه فلونه أبيض مع قليل من البيج، أما الوجه فيغطيه شعر أصله أبيض وينتهي باللون البيجي كما سترون في الصور. وأذناه الطويلتان تساعدانه على تبديد حرارة جسمه وتزيد من حساسيتهما للأصوات البعيدة وله حاسة شم قوية تساعده في تحديد فرائسه. يتغذى هذا القنفذ على الحشرات والخنافس واليعاسيب وكذلك البيض والخضروات والفواكه، وأيضاً يأكل السحالي والثعابين الصغيرة. قنفذ القلب
من قنافذ البحر، لا يزيد طوله عن خمسة سنتمترات! جسمه مغطي بالأشواك التي تجعله يشبه في مظهره حيوان القنفذ. يعيش بالقرب من الشواطئ الطينية الغنية بالمواد العضوية، التي يتغذ عليها.
يستخدم أشواكه عند الخطر في لحفر لمسافة قد تصل إلى 20 سنتمتراً، تحت سطح أرض الشاطئ، ليختفي بعيداً عن المناقير الطويلة للطيور البحرية الباحثة عن طعامها.
قنفذ القلب مزود بمجموعة من الأقدام التي تشبه الأنابيب. التي توفر له التزود بالماء الغني بالأكسجين اللازم لحياته. كما يستخدم هذه الأقدام في امتصاص غذائه. يستدل على وجوده على الشاطئ من آثار نقش صغير على شكل نجمه. يستخدم الصيادون قنافذ القلب للتنبؤ بحالة الطقس، معتقدين أنها تدفن نفسها في عمق أكبر إذا استشعرت قرب هبوب العواصف الشديدة.
يطلق على هياكل قنافذ البحر الفارة "بطاطس البحر" وهي تخلو من الأشواك، ويتخللها الضوء بشكل بديع، من خلال فتحات آثار الأقدام الأنبوبي

الكلب الكبيير

القط البري

Résultat de recherche d'images pour "‫القط البري‬‎"
القط البري أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبا، أفريقيا، و جزء من آسيا الغربية، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، وذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق.
تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة. يتراوح حجم الهر البري بين 45 و 80 سنتيمتر (18 - 32 إنش) ويزن ما بين 3 و 8 كيلوغرامات (6 - 17.6 أرطال) بينما يصل معدل الارتفاع عند الكتفين إلى حوالي 35 سنتيمتر (14 إنش) وطول الذيل إلى حوالي 30 سنتيمتر (12 إنش)، وتكون السلالات الإفريقية أصغر حجما وأبهت لونا من تلك الأوروبية والآسيوية في العادة.
يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الاقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة انفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج، ويسيطر كل قط على حوز تبلغ مساحته حوالي 3 كم².
من السنوريات الوثيقة الصلة بالقط البري قط الرمال (Felis margarita). كان يُعتقد أن القطط البرية دُجنت لأول مرة في مصر،[1] إلا أنه تمّ اكتشاف موقع في قبرص عام 2004، أظهرت الدلائل التي عُثر عليها فيه، أن القطط البرية دُجنت هناك لأول مرة، وفي دراسة أخرى من عام 2007، ظهر أن جميع الهررة المستأنسة اليوم تتحدر من مجموعة من القطط البرية الأفريقية قاطنة الشرق الأوسط[2] (Felis silvestris lybica)، التي اعتادت العيش قرب المستوطنات البشرية بعد أن جذبها إلى هناك أعداد الفئران والجرذان المتنامية التي جُذبت بدورها عن طريق ما كان الناس يختزنوه من حبوب وحنطة، فلاحظ البشر اقتيات القطط على تلك الآفات الزراعية، فاحتفظوا بها.Résultat de recherche d'images pour "‫القط البري‬‎"